تعريف
تعرف الصحافة الاليكترونية على أنها « العملية التي تقوم بها المواقع الاليكترونية والشركات الإعلامية القائمة كالصحف والإذاعة، لإطلاق الأخبار إلى المستخدمين بواسطة الانترنت وعلى هذا الأساس يمكن اعتبارها « نوعا من الصحافة التي تستخدم وسائل جديدة كأدوات لنشر المعلومات.في حين ينطلق البعض في تعريفه للصحافة الالكترونية من الخصائص الفنية للوسيلة ذاتها حيث يتم تعريف الصحافة الاليكترونية على إنها نظام معلوماتي يتألف من صناديق وحدات أو مربعات متعددة تحتوي على الأخبار في هيئة ، نص، صورة، فيديو، صوت، بصورة منفصلة أو مجتمعة هذه الصناديق، تحتفظ فيما بينها بعلاقات متعددة.
لقد رسخت الصحافة الإلكترونية وجودها عبر هذا الزمن القصير نسبيا، وأصبح لها تقاليدها ومعاييرها الخاصة بها، والأكثر أهمية إنها استطاعت أن تستقطب جمهوراً واسعاً على حساب جمهور الصحافة التقليدية، هذا ما تعكسه العديد من المؤشرات:
1-النمو الهائل في أعداد الصحف والمواقع الإخبارية وذات الصلة على شبكة الانترنت، وكذلك أعداد زوار وجمهور هذا النوع من الصحافة.
2-أغلب وسائل الإعلام والصحف التقليدية، أنشئت لها مواقع على شبكة الانترنت، وراحت تقدم موادها وخدماتها لمستخدمي الانترنت وتفسح مساحات واسعة لهذا الأمر، بل إن بعض الصحف التقليدية الكبرى مثل صحيفة كرستيان ساينس مونتر، قد أغلقت طبعتها الورقية واكتفت بوجودها من خلال صحيفة إليكترونية على الانترنت.
3-نزوع الصحف التقليدية المطبوعة إلى استعارة بعضاً من خصائص وسمات الصحافة الاليكترونية لغرض المواكبة والمنافسة، مثل النزعة نحو زيادة المادة البصرية أو ما يسمى بالصحافة البصرية Visual journalism ، وكذلك طريقة تصميم وإخراج الصحف التي باتت تشبه بمنظر صفحاتها الأولى مواقع الانترنت من حيث الترتيب والمحتوى وأسلوب العرض وحتى نظام الملاحة أو التجوال Navigation ، إذ تستخدم بعض الصحف أسلوب التنويه أو إشارات لما تتضمنه الصفحات الداخلية من مواضيع توضع في مربعات على الصفحة الأولى.
هذا النمو والاتساع والتطور في الصحافة الإلكترونية طرح موضوعا مازال قائما للنقاش، هل الصحافة الإلكترونية ستقضي على الصحافة المطبوعة ؟ وهل الصحافة الإلكترونية مستوفية لشروط العمل الصحفي ومعاييره؟
البعض لا يؤيد الفكرة القائلة بأن الصحافة الاليكترونية ستقضي على الصحافة التقليدية، منطلقا من وقائع التاريخ إلى تخبرنا بأن ظهور وسيلة إعلامية جديدة لا يقود إلى فناء أو انتهاء وسيلة قائمة، على العكس هم يرون بأن الصحافة الاليكترونية ستكون حافزا لتطوير الصحافة المطبوعة وجعلها أكثر ملائمة لروح العصر والتطور.في حين يعتقد الآخرون بان عصر الصحافة الورقية قد اشرف على الانتهاء، بل إن البعض منهم يذهب بعيدا ليحدد تاريخا معينا لاختفائها.
وإذا ما انتقلنا إلى السؤال الثاني، هذا السؤال والجدل القائم حول قد افرز اتجاهين مازال مؤيديهما يعتقدون بصحة المبررات والمسوغات التي يقدمونها.
*الاتجاه الأول، والذي يدعمه أنصار الصحافة التقليدية، والذي يقول بأن ما يظهر على الانترنت هو ليس بصحافة ولا يمت لها بصلة، لجملة من الأسباب التي يعتقدون بها:
*العاملين في الصحافة الاليكترونية ليس لديهم الخبرة أو التدريب الكافي، وهذا ينسحب على نوع المحتوى الخبري ، محتوى غير احترافي وغير محرر، وعلى الأغلب ذي رأي و تعتريه الكثير من جوانب القصور والخلل وكمثال على ذلك، نجد مؤسسة Pulitzer Prize الأمريكية مازالت ترفض أن تنظر في الإعمال التي تقدمها الصحافة الاليكترونية ولا ترشحها للحصول على الجائزة المرموقة في مجال الصحافة
*عدم المصداقية وهذا ناجم عن غياب التدقيق وتحري المصادر الموثوقة، بالإضافة إلى أن سرعة النشر التي تفرضها خصائص الانترنت تدفع بالصحف الاليكترونية إلى السبق الزمني على حساب التدقيق، وهذا ما جعل البعض يطلق عليها صحافة الإشاعات، أو صحافة السوق السوداء
*غياب العمل المؤسسي الذي يقوم على أساس المعايير الخاصة بالمؤسسة Organizational norms والابتعاد عن المعايير المهنية والفنية والأخلاقية.في استطلاع أجرته جمعية صحافة الانترنت Online News association وجدت بان % 69 من الصحفيين الذين يعملون في الصحافة التقليدية يعتقدون بان الصحف والمواقع الإخبارية في الانترنت لا تتقييد بالمعايير المطبقة في الصحافة التقليدية ، وأنها اقل مصداقية .
أما الاتجاه الثاني ، فهو يرى بأن الصحافة الاليكترونية تلبي حاجة القارئ، وتؤدي ذات الهدف الذي تسعى لتحقيقه الصحافة التقليدية، وإن اختلاف الوسيلة والابتعاد عن بعض الخصائص والمفاهيم لا يعني فقدان هذا النوع من الصحافة لمبررات عديدة في مقدمتها :
إن أية وسيلة جديدة تخلق وتوجد لها معايير خاصة بها وليس من الصحيح القول بأن أخلاقيات ومعايير العمل الصحفي هي واحده ولا تتغير بتغيير الوسيلة التي يستخدمها الصحفي. وإذا كان الحذر والتشكيك من قبل الصحافة التقليدية تجاه هذا النوع الجديد في بدايات ظهوره كان مبررا، فان السنوات اللاحقة تخبرنا بأن هذه النظرة قد تغيرت، والدليل على إن الكثير من وسائل الإعلام التقليدية قد بدأت بالعمل وفق قواعد وتقاليد ومعايير الصحافة الاليكترونية وإن عددا منها قد تحولت بالكامل إلى هذا النوع الجديد ، وإن أغلب الصحف التقليدية الكبرى تبنت التدوين رغم كونه الأكثر انتقادا من بين أنواع الصحافة الاليكترونية الأخرى. وان البيت الأبيض يمنح بطاقات الاعتماد لبعض مراسلي الصحف الاليكترونية وان منظمي بطولة الأمم الأوربية لكرة القدم التي جرت في بلجيكا وهولندا عام 2000 قد اعتمدت صحفي الانترنت رسميا.
خصائص الصحافة الاليكترونية:
حدد الباحثون والمختصون في مجال الصحافة الاليكترونية عدداً من الخصائص التي يتميز بها هذا النوع من الصحافة عن تلك التقليدية، مثل الترابطية النصية، Hypertextuailty التفاعلية Interactivity و الوسائط المتعددة Multimedia
على الرغم من أن هذه الخصائص الثلاثة تمثل القاسم المشترك الذي يتفق عليه أغلب الباحثون، إلا إن عدد آخر يعتبر الأرشفة Archiving وتعدد الصفحات Multiple Pageation غير المحدد، هي خصائص مهمة لا تتوفر في الصحافة التقليدية.
*الترابطية النصية Hyper textuailty
يعتبر النص الفائق Hyper text من أهم الخصائص المميزة والواضحة التي إضافتها الشبكة العنكبوتين العالمية World Wide Web(WWW ( للانترنت . وتقوم فكرة النص الفائق على ربط نصوص مختلفة من مصادر ومواقع متعددة في مساحة مكانية واحدة ، هذا الربط يتم من خلال برامج خاصة بالكمبيوتر.
يعتبر Vanevar Bush هو أول من وصف هذه الخاصية ، في حين يعود الفضل إلى Ted Nelson باعتباره اول من أطلق عليها Hyper text
تعكس الترابطية النصية ، قدرة الانترنت على ربط كمية هائلة من المعلومات والمصادر المتعددة بضغطة زر، هذه القدرة عززت الأخبار المنشور على شبكة الانترنت ومنحتها ميزة تفضيلية عن بقية وسائل الإعلام، بالإضافة إلى كونها تمنح منتجي الإخبار فرصة إرسال جمهورهم إلى قصص إخبارية ومحتوى إضافي ، سواء داخل الصحيفة ذاتها أو في مواقع خارجية أخرى.
أهمية الترابطية النصية، التي باتت تمثل أحد خصائص الصحافة الاليكترونية وتميزها عن التقليدية، ينظر إليها من خلال عاملين رئيسين:
الأول، هو إن الجمهور الذي يفضل الانترنت عن سواه من الوسائل الإعلامية الأخرى، يتوقع من هذه الوسيلة أن تزودهم بالسرعة في ملاحقة الأخبار والمعلومات ، بالإضافة إلى العمق والترابط Breadth ، وبذلك تكون الترابطية النصية قد جمعت مابين السرعة والعمق والترابط، وهذه ميزة تفضيلية .
العامل الثاني، هو إن الترابطية النصية ، تمثل شكلا من أشكال التفاعلية interactivity
وعلى الرغم من أن Deuze يعتبرها الشكل الابتدائي والمتدني من أشكال التفاعلية) إلا أنه في النهاية تحقق تفاعلا بين مصدر أو منتج الخبر وبين مستهلكة، الذي يصبح مشاركا فيه، لأنه ومن خلال انتقاله إلى معلومات أخرى سواء داخل الصحيفة ذاتها أو في مواقع آخري يكون قد أضاف معلومات أخرى إليه.
يوضح Paul بأن هذه الخاصية لم تستثمر بكامل قدرتها من قبل الصحف الاليكترونية، لأسباب عديدة من بينها، خشية أصحاب أو ناشري الصحف الاليكترونية من خسارة القارئ في حالة انتقاله من خلال النص الترابطي إلى موقع خارجي آخر وقد لا يعود إلى الموقع الأصلي، والسبب الثاني، أن عملية الربط تحتاج إلى جهد وزمن وتقصي للمواقع الأخرى الموجودة على شبكة الانترنت، مما يعتبر استهلاكاً للزمن ، بالإضافة إلى ما يثيره هذا الأمر من أسئلة وإشكالات قانونية وأخلاقية حول الملكية وحقوقها.
ثمة عنصرين آخرين وإن كانا لا يمتان للترابطية من الناحية الفنية بصلة، إلا أنهما يصبان بذات الاتجاه من حيث توسيع قاعدة الخبر وتوفير خلفية له ومعلومات إضافية عنه، وهذه بحد ذاتها تمثل الهدف الأساس للترابطية النصية. هذين العنصرين هما ، خدمة البحث وخدمة الأرشيف.
- خدمة البحث: وهي خدمة تتيحها الصحف الاليكترونية، لمستخدميها. البحث سواء في النص نفسه عن كلمات مشابهه، أو البحث داخل الصحيفة نفسها، بالإضافة إلى الربط مع محركات البحث الأخرى الموجودة في الشبكة العنكبوتين مثل . …Google, Yahoo
- خدمة الأرشيف: البحث عن مواضيع أو معلومات سابقة.
هاتين الخاصيتين لا توفرهما الصحافة المطبوعة، مما يجعلها متوفرة فقط في الصحافة الاليكترونية وتمثل خصائص مضافة.
*التفاعلية Interactivity
التفاعلية، تمثل التفاعل القائم على أساس تبادل الرسائل أو التغذية العكسية ، Feedback وهي عنصر أساسي من عناصر الاتصال المؤثر . Effective Communication والتفاعلية يراد بها، من جهة التفاعل بين المصدر أو المرسل وبين المستقبل القارئ ومن جهة آخري، التفاعل بين المستخدمين أو الجمهور أنفسهم، سواء تم ذلك بواسطة المصدر ومشاركته أو بدونه.
وإذا ما نظرنا للصحافة التقليدية، نجدها لا توفر فرص مباشرة وحقيقة للتفاعل، وباستثناء فرصة «الرسائل للمحرر » التي توفرها الصحافة المطبوعة،حيث يقوم القارئ بكتابة الرسائل كرد على ما ينشر من رسائل إعلامية وكذل فرص الاتصال أو التعليق التي تقدمها بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية، فأن الجانب التفاعلي في هذه الصحافة يكون محدد وذي نطاق صغير نسبياً.
أما الصحافة الإلكترونية، فأنها تتميز بمدى واسع من التفاعلية، بل إن هذه الميزة باتت تمثل أحد أهم الخصائص المهمة والأساسية لهذا النوع من الصحافة. فهي تجعل من القارئ ليس مستخدما فقط وإنما مساهما ومشاركا في صنع الخبر والمعلومة.وهذا بدوره يجعل المبادرة ليس في يد ناشر أو منتج الصحف الاليكترونية كما هو عليه الحال بالنسبة للصحافة التقليدية. ورغم ذلك فأن بعض الباحثين يرون بأن إطلاق سمة التفاعلية على الصحافة الاليكترونية بصورة عامة ومطلقة لا يمت ،من الجانب التطبيقي، للواقع بصلة، إذ ليس كل اتصال في الانترنت هو اتصال تفاعلي ، لأن البعض من مستقبلي الرسائل قد يردون عليها وقد لا يفعلون ذلك وهناك بعض المواقع توفر الاتصال التفاعلي الكامل والأخرى فيها قدر معين من التفاعلية.
تقسم التفاعلية في الصحف الاليكترونية إلى ثلاث أنواع:
*تفاعلية التجوالNavigational Interactivity ، حيث تتيح هذه الخاصية انتقال القارئ أو مستخدم الصحافة الاليكترونية إلى الصفحة اللاحقة أو السابقة،أو العودة إلى البداية..الخ.
*التفاعلية الوظيفية Functional Interactivity ، من خلال وسيلة وخدمة البريد المباشر . Direct Mail
*التفاعلية المتبناة Adapted Interactivity ، وهي التفاعلية التي تتبناها المواقع الاليكترونية من خلال خدمة غرف الحوار المباشرة أو المنتديات ، Chat Room حيث يتم التفاعل بين الجمهور فيما بينهم من جهة وبين الجمهور ومنتجيها من جهة
ويرى آخرون بان التفاعلية في الصحافة الاليكترونية يمكن النظر إليها من خلال مدرستين:
الأولى، ترى بأن التفاعلية هي عبارة عن خيارات يقدمها الناشر لتوسيع تجربة القارئ وتحكمه وإضافته للمحتوى، مثل التعليق على الأخبار والمقالات، في الجزء المخصص تحت كل خبر أو موضوع. والثانية ترى بأن التفاعلية الحقيقية، تتطلب من الاثنين، الناشر والمستخدم، أن يكونا على مستوى وقدرا متكافئ من حيث التحكم بالمحتوى.
ولتحقيق مدى واسعة من التفاعلية ، فان بعض الصحف الاليكترونية تتبنى خيارت عدة وتقدمها كخدمات أو مميزات تستفيد من القارئ، مثل:البريد الاليكتروني، من حيث تثبيت العنوان الاليكتروني للتراسل مع المراسل أو الكاتب لغرض التواصل معه، غرف الحوار والمنتديات، الاستطلاعات وقياس الرأي، حيث تعكس رأي الجمهور حول العديد من القضايا والمواضيع التي تعالجها أو تقدمها الصحف الاليكترونية.
وعلى الرغم من الانتقادات لنوعية هذه الاستطلاعات كونها لا تراعي المعايير العلمية المعروفة، إلا إنها تمثل قدرا معيناً من رد الفعل وقياس الاستجابة ، وهي بالمحصلة تحقق التفاعل.
* الوسائط المتعددة Multimedia
الوسائط المتعددة، يراد بها عملية جمع عناصر إعلامية مثل، الصوت ، الصورة والفيديو بالإضافة إلى النص في وسيلة واحدة. وعليه فإن الوسائط المتعددة يمكن تعريفها بشكل مبسط على أنها « وسائل إعلامية متعددة
قادت خاصية الوسائط المتعددة، وهي أحد التغييرات المهمة التي حصلت في تكنولوجيا الإعلام منذ تسعينات القرن الماضي والى الآن، ما يعرف بالتوحد، التوحد يتم على مستويين:
-على المستوى التقني والعملياتي ،حيث يكون التوحد أو الالتقاء في وسيلة واحدة، كما هو عليه الحال بالنسبة للانترنت أو أجهزة التلفاز الحديثة التي تقدم خدمة قراءة النصوص الصحفية والإخبارية المكتوبة وتصفح الانترنت.
-وعلى مستوى الملكية والسيطرة، مثل توحد واندماج وسيلة إعلامية مع وسائل أخرى لا تعمل بذات المجال، مثل اندماج شركات الاتصالات والانترنت مع وسائل التلفزة والإذاعة والسينما وغيرها.
*إن أهمية خاصية الوسائط المتعددة تكمن في قدرتها على أن توفر أمام المستخدم فرصة تجربة الخبر والمعلومة بأكثر من طريقة، البعض يفضل أن يسمعها أو يشاهدها بدلا من أن يقرئها.
*إن وجود هذه الخاصية في الصحافة الاليكترونية، جعلها علامة فارقة وخدمة لا تستطيع أن توفرها الصحافة التقليدية.
بعض ناقدي الإعلام وباحثيه، يبدون شكوكا تجاه استخدام الوسائط المتعددة والتوحد في وسيلة إعلامية واحدة، لان ذلك يقود إلى إنتاج محتوى بدون جهد صحفي، أي أن الصحيفة بإضافتها مادة صوتية أو مصورة من مصدر غير صحفي قد يجعلها غير مستوفية للمعايير الصحفية
*الفورية Immediacy
إن سرعة ملاحقة الخبر والمعلومة ونشرها على شبكة الانترنت، قد أضاف للصحافة الاليكترونية خاصية تفوق سرعة وسائل الإعلام الأخرى وخصوصا الصحافة المطبوعة، هذه الخاصية تنطوي على جانبين:
- توفر وسيلة أمام المستخدم للحصول على آخر المستجدات حول العديد من القضايا التي تخصه، وهذه ميزة للصحف الاليكترونية على حساب الصحف التقليدية، والتي انعكست بدورها على تفضيل الجمهور لهذه الوسيلة فيما يتعلق بملاحقة التطورات.
- أن سرعة النشر في الصحافة الاليكترونية دون اعتبارات التدقيق وتقصي الحقائق والبحث عن مصادر متنوعة وتحت ضغوط عامل السبق الزمني، يوقع العديد من الصحف الاليكترونية في مشكلة المصداقية ويوفر المبررات لمنتقديها كونها تتجه نحو السرعة على حساب الدقة والمصداقية وبدون الفورية أو التحديث المستمر لمحتوى الصحيفة الاليكترونية ، تكون الصحيفة قد فقد خاصية مهمة ولا تكون بموقع القادر على تلبية حاجة المستخدم في توفير المستجدات التي ينشدها في العادة حين يلجأ إلى هذا النوع من الصحف.