منتدى المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين
المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ترحب بك كل الترحيب وتتمنى أن تتسع صفحات منتدياتها لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك وآرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
نتمنى لك أخي الزائر قضاء وقت ممتع ومفيد
منتدى المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين
المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ترحب بك كل الترحيب وتتمنى أن تتسع صفحات منتدياتها لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك وآرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
نتمنى لك أخي الزائر قضاء وقت ممتع ومفيد
منتدى المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ترحب بزوارها الكرام ،عانقت جدران منتدانا عطر قدومك ... وتزيّنت مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا البعض في كل المجالات أتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا

 

 كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ameursidahmed

ameursidahmed


عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
العمر : 48
الموقع : facebook.com/sidahmed.ameur

كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة  Empty
مُساهمةموضوع: كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة    كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 15, 2011 2:48 am

بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و أحلل عقدة من لساني يفقه قولي.
صدق الله العظيم
آباؤنا المجاهدين أساتذتنا الأفاضل ضيوفنا الأكارم
السادة الحضور
أخواتي إخواني مناضلي ومناضلات المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، إنه لمن دواعي الغبطة و البهجة و السرور أن ألتقي بكم اليوم في هذه المناسبة التاريخية والتي أبت منظمتنا إلا أن تحييها من خلال هذا الملتقى الجهوي بهاته المنطقة المجاهدة المضيافة التي يشهد لها التاريخ بالدور الذي لعبته إبان الثورة المجيدة والتي رسم أبناؤها بطولات سجلت بأحرف من ذهب.
أخواتي إخواني،
إن التاريخ هو سجل يحمل في طياته كل تطور حاصل في الإنسانية جمعاء،دون أن يغفل صغيرة أو كبيرة، واضعا كل الأحداث ضمن إطاره العام، في تطور منسجم مع تدرج الأجيال في حياتهم، ومعاناتهم، وآمالهم، وآلامهم، غير مقتصر على المآثر أو المآسي وحدها.
من هذا التاريخ العام، تاريخ الجزائر الطويل والعريق، تاريخ ثورة التحرير المظفرة التي حوصلت أمجاد ماضيها، وانطلقت في نوفمبر رافضة استعمارا غاشما كبل، وقيد شعبا بأكمله في حريته وكرامته وعزته، بعد أن عمل على طمس ثقافته، وتقاليده، وأعرافه الأصيلة، مستغلا ثرواته وخيراته، موجها أسلوبه الاستعماري كل مقدرات الأمة تلبية لحاجته المتنامية،ورغباته اللامتناهية، وتطلعات مستوطنيه دون أدنى اعتبار للسكان الأصليين.
أخواتي إخواني،
لقد دونت ثورة التحرير، طيلة أعوامها القاسية في سجل ذاكرة الأمة، ومحطات كبرى، وسلسلة من المعارك المشهودة، ومآثر خالدة، وأعمالا جساما لم يسجلها فرد بعينه، بل كانت من زخم الشعب و من رحم ضميره ، والتي تستحق كل التقدير والاهتمام. ومن بين المحطات البارزة،مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ،هذه المظاهرات التاريخية تعد تعبيرا صارخا لإرادة شعب هب ليسطر ملحمة شعبية، أزاحت بجرأتها وبوعيها وباصطفافها خلف طلائعها المقاتلة ما بقي من أقنعة مزيفة عن الاحتلال، حيث أن الشعب الجزائري فرض على غلاة الاحتلال إرادته في انتزاع حريته واسترجاع سيادته، "ولم يفل التعنت والإرهاب ودعم الحلف الأطلسي وآلته العسكرية والإعلامية عبر العالم في إرادته واستماتته في ثورته التي بلغ صداها كل أرجاء العالم".
أخواتي إخواني،
إن 11 ديسمبر 1960، ذكرى خالدة في سجل إنجازات هذا الشعب الأبي الذي جسد روح التضامن و الوحدة وعبر بصدق للعالم أجمع عن مطلبه السامي لحرية وطنه مدركا، أن لا بديل عن مشاهدة الصورة بحجمها الكامل غير الاستقلال، والصبر على المكاره و رفع التحديات، والسمو بالهمة إلى مستوى الوعي التاريخي.
لقد عبرت تلك المظاهرات الجماهيرية، مرة أخرى، عن أهمية الكفاح المسلح، وتظافر جهود الشعب، والتحام كافة فئاته فلقن درسا للاستعمار الغاشم آنذاك، فانكشف وجه الاستعمار الكالح في أوساط المجتمع الدولي، شرقيه وغربيه ليعلو صوت الجزائر، مرة أخرى في المنابر الدولية والهيئات والمؤسسات العالمية، مؤكدا للجميع صدق الرسالة، وسلامة النهج، و أحقية المطلب الشعبي في افتكاك حريته، و تجسيد سيادته و رفع رايته.
فجاءت هذه الأحداث، في خضم تصاعد سطوة المحتل الذي أوغل في استعمال القوة الغاشمة في جل العمليات العسكرية الكبرى التي شنها ضد المجاهدين، كعملية الأحجار الكريمة، وعملية المجهر، وعملية الشرارة، وغيرها...
فضلا عن محاولة خنق الثورة، وفصلها عن محيطها في الداخل بفرض المناطق المحرمة، والمعتقلات الجماعية، والسجون، ومحاولة فصلها في الخارج، الهادف إلى عزل الوطن عن محيطه، وعزل الولايات التاريخية عن بعضها البعض، ومن ثم يسهل عليه خنق الثورة و وأدها.
تلك كانت الإستراتيجية الجديدة التي تفتقت عنها عبقرية المستعمر التي انتهجتها فرنسا آنذاك لتطويق الثورة وعزلها عن الشعب بالإبادة الجماعية وكثرة المحتشدات، والمحاكمات الصورية،ومراقبة المؤن، وفرض الجوع والفقر، إلى غير ذلك من الأعمال والممارسات اللاإنسانية.
أخواتي إخواني،
لقد عانى شعبنا ويلات الاحتلال، وصبر و كابد في سبيل كسر الطوق حتى تعالت صيحات الرجال كصدى الرعد، وتصاعدت زغاريد النساء أنغاما تنطق صدقا و وفاء في عز أيام شتاء ممطر،لتشكل تلك المظاهرات في ربوع الجزائر كلها، فأفعمت قلوب كل الجزائريات والجزائريين، بروح التصدي، وضرورة الصمود. وقابلت القوات الاستعمارية الشعب بالقمع، فشهد العالم اجمع صور التحدي ومظاهر القمع، فازداد يقينا بعدالة القضية، وبضرورة إنهاء الاستعمار ولم تفل الدبابات، و أرتال الجيوش، وأسراب الطائرات في العزائم، فتلاحم الشعب مع ثورته كبركان إذا انتفض، ورعد إذا سطع، وجبل إذا صمد، فبفضل أبناء الجزائر، أدركت فرنسا الاستعمارية عمق القطيعة معها وتعزز موقف الشعب في المحافل الدولية، وازداد مناصروها في العالم.
أخواتي إخواني،
لقد تأكد للعالم أن جبهة التحرير الوطني هي الممثل الشرعي فتعزز بذلك التنسيق بين الداخل والخارج، و تدعمت الثورة معنويا وعسكريا و ديبلوماسيا، مما أفضى إلى الاستقلال، وتقرير المصير، وبناء الدولة الوطنية الحديثة التي ننعم اليوم فيها بعزتنا، وكرامتنا، وسيادتنا.
إن أحداث 11 ديسمبر 1960، كانت فصل الخطاب في زمن الارتياب لميلاد نوفمبر الحقيقة والأسطورة.
و تظهر صورة جديدة باتت تغيبها فرنسا الاستعمارية عن الشعب الجزائري في التلاحم والاتحاد، لنصرة قضيته التي رسمها نوفمبر الثورة بريشة الجهاد، وبمداد دم الشهداء، جوهرها الصدق والإيمان، والوفاء للوطن.
آباؤنا المجاهدون الأماجد،
إننا نجدد العهد لكم اليوم من هذا المنبر لمواصلة مسيرتكم النبيلة و نضالكم المستميت و إرادتكم الحازمة لتبقى الجزائر شامخة شموخ هممكم و عزيزة عزة نفوسكم و كريمة كرم أخلاقكم و قوية قوة عزيمتنا و عزيمتكم.
إن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ستبقى إلى جانب كافة المواعيد الكبرى في تاريخنا المجيد معينا لا ينضب نستلهم منه القيم في الوحدة والتآزر والصبر والتحدي والنصر".
أخواتي إخواني،
علينا اليوم، ونحن نعايش الذكرى الواحدة و الخمسون لهذا التاريخ، أن نغذي ضمائر أجيالنا الصاعدة بمآثر و تضحيات آبائهم فينشئون مشبعين بقيم حب الوطن، والحفاظ عن وحدته الترابية وسلامة نهجه و الدفاع عن مقدساته و مكتسبات الأمة .
أخواتي إخواني،
إن وحدة الجزائريين تمثل محور المرتكزات الأخرى التي يجب أن نتمثلها للحفاظ على مكاسبنا المعنوية والمادية والمضي قدما بعقلانية ومسؤولية في مسيرتنا التنموية والحضارية، لأن الشعب الجزائري يمتلك مؤهلات حباه الله بها في وطنه الغني بالثروات المختلفة وبطاقة شبانية برهن بها في الملمات عبر العصور أنه عصي على الاذلال، مجبول على المقاومة وعلى الصمود بكافة مقدراته وسجل علامات فارقة في التاريخ الوطني والإنساني
أخواتي إخواني،
إن المطلوب منا اليوم، نحن شباب أمة ذات رسالة، تعزيز تراثنا والاهتمام بتاريخنا، وامتلاك ناصية المعرفة والعلوم، و زرع بذور المصالحة والتصالح، و شحذ الهمم الخيرة، و استئصال جذور و مظاهر الفتنة، و نبذ الفرقة و التشرذم، و إزالة الانطواء، و إعطاء العمل قيمته، و للعلم مكانته، لأن تاريخ ثورة التحرير يمكننا من استنباط واستقراء ما ندعو إليه اليوم، وما يصبو إليه أبناء الجزائر الذين أثبتوا عزمهم دائما في مختلف الاستحقاقات المصيرية في الدفاع عن الحق،و مواجهة التحديات في القضايا الكبرى و في مسيرة تنمية الاقتصاد و رقي المجتمع و حماية القيم و الترفع عن كل ما لا يتماشى و مجده التليد و عزة النفوس الأبية، و المشاركة الفعالة في الإصلاحات الواسعة التي نادى بها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و التي مست جميع القطاعات و تهدف جملة وتفصيلا إلى النهوض بتنمية متوازنة للبلاد و العباد، لتحقق بذلك الرفاهية و تعيد الأمل المنشود في جزائرنا الحبيبة.
أخواتي إخواني،
إن قناعتنا في المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين بالمشاركة و المساهمة الفعالة في تنمية البلاد و خدمة العباد تلبية لنداء الوطن في أي زمان و مكان إيمانا منا بالرسالة التي حملنا إياها الشهداء الأبرار و المجاهدون الأحرار لتبقى الجزائر قوية بنا لتأخذ مكانتها الحقيقة بين الأمم.
رحم الله الشهداء
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
عاشت الجزائر قوية
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
الرئيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://facebook.com/sidahmed.ameur
rachid rebhi

rachid rebhi


عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 24/12/2011
الموقع : https://www.facebook.com/rachidreb

كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة    كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 24, 2011 10:12 pm

شكرا سيدي الرئيس على هذه الكلمة الرمزية والدالة خير دلالة على هذه المناسبة العظيمة وشكرا أخي العزيز كمال المعسكري على نشرها في المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samir damine

samir damine


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 03/04/2013
العمر : 43
الموقع : https://www.facebook.com/AlmnzmtAlwtnytLltlbtAljzayryynTbartOnea

كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة  Empty
مُساهمةموضوع: كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة   كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 03, 2013 8:01 pm

شكرا لك سيدي الرئيس ، و الشكر أيضا الى السيد : عامر سيد أحمد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة رئيس المنظمة بمناسبة الذكرى 51 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بخميس مليانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مظاهرات 11 ديسمبر 1960
» المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين تجديد المساندة لخطاب رئيس الجمهورية
» اعصر مخك و جيب كلمة بلا نقاط
» المنظمة تستحق
» الخطاب التاريخي لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين :: أبجديات المنظمة :: تحدث عن وطنك-
انتقل الى: