منتدى المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين
المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ترحب بك كل الترحيب وتتمنى أن تتسع صفحات منتدياتها لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك وآرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
نتمنى لك أخي الزائر قضاء وقت ممتع ومفيد
منتدى المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين
المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ترحب بك كل الترحيب وتتمنى أن تتسع صفحات منتدياتها لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك وآرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
نتمنى لك أخي الزائر قضاء وقت ممتع ومفيد
منتدى المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ترحب بزوارها الكرام ،عانقت جدران منتدانا عطر قدومك ... وتزيّنت مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا البعض في كل المجالات أتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا

 

 فكرة القيادة الإدارية وتطبيقاتها في الفكر الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amine gueffaf

amine gueffaf


عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
الموقع : E'mail//Amineg2011@yahoo.fr === Faecbook// aminegueffaf@yahoo.fr

فكرة القيادة الإدارية وتطبيقاتها في الفكر الإسلامي  Empty
مُساهمةموضوع: فكرة القيادة الإدارية وتطبيقاتها في الفكر الإسلامي    فكرة القيادة الإدارية وتطبيقاتها في الفكر الإسلامي  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 07, 2011 10:35 pm

الجمهوريــة الجزائريــة الديمقراطيـة الشعبيــة

وزارة التعليــــم العالـــــي و البحث العلمــــي
جامعــــة الجزائــــر
كليــــــة الحقــــوق و العلوم الإدراية - بن عكنون -















بحـــث لنيل شهـــادة الماجستير في إدارة و المالية
















فكرة القيادة الإدارية وتطبيقاتها في الفكر الإسلامي


- إعداد الطـــالب : - إشراف الأستاذة :
- بوسام أبوبكر -

أعضاء اللجنة :
1- الدكتور(ة) ………………………… رئيسًا
2- الدكتـورة مقررا
3- الدكتور(ة) ………………………… عضوا







السنة الجامعية :



مقدمة:
لم تعد الدولة تتباهى بمورادها الطبيعية أو بثرواتها الاقتصادية و إنما بما تملكه من موراد بشرية مدربة على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فالموهبة أكثر قدرة من المال، فمن خصائص هذا العصر ذلك التيار المتدفق بين الكتاب والباحثين للكشف عن خلق ابتكار حديث في شتى مجالات العلم والمعرفة لذا فنظرية القيادة ودراستها المقارنة من أهم الموضوعات التي تسلط عليها الأضواء في مرحلة التطوير والانفتاح الذي يعيشه مجتمعنا الخارجي منذ عهد قريب من حقبة استعمارية مريرة أنهكت قواه.
و لقد تعاظم دور الدولة في مجتمعنا الحديث بالقدر الذي جعلها السلطة المهيمنة والمنسقة لكافة وسائل الإنتاج و كيانات الخدمات، و هو دور تؤديه من خلال الأجهزة السياسية و التنفيذية والفنية الوزارات و المصالح و المؤسسات عبر الإدارات الإقليمية والمحلية.
من هنا تبرز الحقيقة الجوهرية و مفادها أن السمة اللازمة و المميزة للدولة الحديثة هي أنها دولة مؤسسات بالقدر الذي أصبح فيه بناء الدولة و تأصيل سبل النمو و التطور فيها .
يعتمد اعتمادا كليا على كفاءة و فعالية مؤسساتها علما بهذا الدور الأساسي المتميز للمؤسسات في الدولة العصرية، فإن إمكاناتها دائمة و متصلة في مختلف مؤسساتها، الإنسانية و في نفس الوقت كطاقة بشرية كاملة قابلة للنمو و التطوير لذا تسعى معظم الدول المتقدمة إلى وضع نظم و قوانين تحكم شؤون الموظفين غالبا ما تسمى ( نظم الموظفين) كما تسعى إلى إنشاء هيئات مركزية لشؤون الموظفين أو الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة .
إذا كان كإصلاح حكومي يبدأ بإصلاح الجهاز الإداري في الدولة فإن الخطوة الأولى في إصلاح هذا الجهاز يجب توجيهها إلى القائد الإداري، فالإدارة هي الاستثمار الأمثل للطاقات البشرية ثم الإمكانات المادية.
و يقاس نجاح الجهاز الإداري للدولة على درجة كفاءة و فاعلية القادة في أدائهم ومن هنا أصبح على إدارة الأفراد، وفقا لما تقضي به الأصول العلمية الحديثة مهما ومتطلبات إشباع حاجيات المجتمع ، و خاصة بعد تدخل الدولة في العديد من النشاطات المختلفة و لم يفتقر دورها على تقاعد مقاليد السلطة و المرافق القومية فحسب .
وتقوم فلسفة وأهداف التطوير الإداري في معناه الشمولي المتكامل بتحقيق القدرة المتجددة لبناء وتنمية وتطوير المفاهيم والاتجاهات والنظم والقدرات و الأساليب للإيفاء بالاحتياجات الحالية والمتطلبات المستقبلية لمواجهة مقتضيات عمليات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية و الثقافية وفي أسلوب أثرى إدارة التنمية بالمفاهيم والاتجاهات و الأساليب الأصيلة والمعاصرة بتوفير القدرات البشرية المؤهلة، والتطوير الإداري المنشود غايته العمل على توفير جميع المكونات والتي تؤمن بمؤسسات إدارة التنمية فعالية دائمة و متصلة .
وتعد القيادات الإدارة ذات المهارات التنموية قطب الرحى في كفاءة و فعالية إدارة التنمية، وبدونها تصبح ككل الاجتهادات في بلورة الأهداف ووضع الهياكل الوظيفية والتنظيمية توفير الإمكانات جهدا مبددا و كما عرضيا زائلا .
لذا فإن جهود التطوير الإداري تعطي أسبقية مميزة لإنتقاء القيادات الإدارية وتنمي النظم التي توفر لها أساليب التأهيل و التدريب الذي يصقل المهارات و يعمق القيم والاتجاهات الإيجابية القائمة على الانتماء المجتمعي و معنى المسؤولية المهنية في إطارها الرسمي و الاجتماعي.
و تعد القيادة الإدارية من أهم الموضوعات التي غزتها و فرضتها حركة التطوير الإنساني للدراسات الإدارية الحديثة إذ أضحت هاته الأخيرة كمؤثر في سلوك الأفراد والجماعات محور دراسات علماء النفس و الاجتماع على حد سواء فشغلت الجنس البشري منذ فجر التاريخ فهي تمثل إحدى وظائف المدراء الذين يتعاملون يوميا مع المشاكل اليومية المتعلقة بالسلطة و تفويضها و المسؤولية و الرقابة و الإنجاز حتى أضحى أوفر القادة خطأ لا يقف حراكا على اختيار أحسن أنماط القيادة ملاءمة لما يواجهونه باعتبار أن الفشل المحقق في كثير من الأعمال يعزى إلى عدم فعالية القيادة .
و القيادة لا تعدو أن تكون ظاهرة اجتماعية شأنها شأن غيرها من ظواهر المجتمع المختلفة تنشأ تلقائيا عن طبيعة حب الاجتماع الأصلية في النفس البشرية، ولا تقتصر على الميدان السياسي بل تعدوه إلى ميادين اجتماعية و اقتصادية و دينية و من ثمة كان محور ارتكاز تعريف القيادة على أنها لا تقوم على سلطة الفرد و قدرته على البطش أو التنكيل وحبس الحرية بل تقوم و تبقى على أساس الترجمة الصادقة عن حاجات الجماعة وتمارس القيادة وظيفتها من خلال التنظيم عن طريق شبكة واسعة من الروابط والاتصالات و العلاقات، و لكن هاته الأخيرة لا تكفي وحدها لتكييف النشاط في هذه الوظيفة، فلا بد أن تمارس القيادة وظيفتها من سلطة، فالسلطة هي حجر الزاوية بالنسبة لكل نشاط بشري منظم، إذ أن أي نشاط موجه لابد له من سلطان يؤيده و يدفعه إلى الأمام لكي يتجه في ثبات و بصيرة إلى الغاية المنشودة، أما العلاقات و الاتصالات فهي رباط العمل و ميزانه، و لا يدوم تنظيمها و تحقيق التوازن بينهما حتى يمكن الاستعانة بها استعانة كاملة في تحقيق الأهداف المنشودة و المرجوة.
وعلى ذلك فإن المدخل السليم لتكييف العمل القيادي أيا كان نوعه في نطاق التنظيم هو محاولة التعرف على طبيعته عن طريق دراسة سلطاته و علاقاته و القواعد التي تحكمه و تتضمنه .
فيصبح هذا العمل عملا رسميا ذا طبيعة قانونية أكثر منه عملا اجتماعيا لا يتميز بأي طابع رسمي، مع التعرف في نفس الوقت على التفسير العلمي لظاهرة السلطة والبحث عن أصل نشأتها و أساس مشروعيتها و الوظيفة العامة التي تستند إليها في وجودها و الحاجة الاجتماعية التي توجه جهودها و قواها من أجل إشباعها .
والقيادة الإدارية و إن كانت تقوم أساسا من الناحية القانونية على أساس السلطة التي تخولها لها القوانين من أجل توجيه العمل الإداري و تنسيق جهود الآخرين إلا أنها تعتمد في سبيل أداء وظيفتها على علاقتها الإنسانية و علاقاتها العامة، على العلاقات التي تربط بينهما و بين السلطات الأخرى و يتولى القانون تنظيم هذه العلاقات وإقامة التوازن بينها في ضوء التصالح العام.
ولا تستمد سلطة القيادة الإدارية صفتها الشرعية من مجرد كونها حقا فالأمر يرتبط بالمركز الوظيفي و القيادي و لكنها تستمد هذه الصفة الشرعية من جهة النظرة التنظيمية و الاجتماعية من مسؤولياتها عن العمل القيادي في ظل مبدأ التخصيص و تقسيم العمل، كما تستمد من وجهة النظر السياسية من مبدأ سيادة الأمة .
إن طبيعة وظيفة القيادات الإدارية في ضوء أهداف التطوير الإداري و توجهاته لإثراء قدرات إدارة التنمية، تستوجب من القيادات الإدارية معارف و مهارات و قدرات واتجاهات متجددة تعينها على إدارة هذا التكوين المعقد و المركب من النشاطات وعلاقات الاتصال، لذا لم تعد المعرفة القانونية باللوائح و التعرف على السوابق المماثلة كافية، لقد أصبح من الضروري أن يكون القائد الإداري مفكرا إلى جانب كونه فاعلا لكي يخلق نظاما منسقا و متفاعلا لهذه المكونات والعلاقات المتعددة .
ومن جانب آخر لم تعد مهارات القائد الإداري التقليدية القائمة على الوضع الرئاسي البيروقراطي و السلطة في إصدار الأوامر و الرقابة على الأداء كافية لذا أنفقت المدارس التقليدية في علم الإدارة جهدا كبيرا في تأصيل ما عرف بالمظاهر الرسمية للتنظيم الإداري و القيادي.
وقد كان الهم الأول في جل هذه المدارس التقليدية هو تركيز التخصص، تحديد الأدوار، التدرج الهرمي في السلطات، قياس العمل و تحديد معايير معدلات الأداء لهذا كان من الطبيعي أن تخلص هذه النظريات التي تقوم بأن الدور الأساسي للقيادة الإدارية هو التثبت من تسيير العمليات الداخلية في منشأة بحكم أنه المحور الأول و الأخير الذي يحقق الكفاءة الإنتاجية المطلوبة لذا كان من نتائج هذا التصور التقليدي للعملية الإدارية أن اعتنت القيادات الإدارية بالجزئيات الفنية للعمل، و اهتمت بإصدار الأوامر و الرقابة التفصيلية للأداء وحافظت على النظم البيروقراطية التي تعني بتحديد المهام و السلطات وسعت سعيا لاهثا وراء السابقة المماثلة قبل اتخاذ القرار لذا قال الأستاذ (فورد بير ) ساخرا : إن الإنسان لا يزال سجين طرق تفكيره و إنّ أداته للتفكير عقله قد نظمّ للتعامل مع عالم قد زال وانتهى أثره، تلك حقبة كانت تعني بإدارة الأشياء، حجارة حطب، حديد، ....عالمنا اليوم يحتاج إلى عقل منظم يدير عمليات مركبة و معقدة .
إن أغلب البحوث اليوم في علم الإدارة تركز على موضوع القيادات الإدارية في إطار نظريات معينة لا تظهر صورتها في شكل متكامل، و مرجع ذلك إلى أن لهذا الموضوع عناصر متشابكة بعضها يدخل في اهتمامات الكتاب السلوكيين، و البعض يدخل في اهتمامات غيرهم من أساتذة العلوم السياسية و القانونية و الإدارية، فالكتاب السلوكيون يركزون اهتماماتهم على النواحي الإنسانية و السلوكية، أما أساتذة العلوم السياسية والقانونية فغالبا ما يركزون عنايتهم على الجوانب السياسية و القانونية، كما يهتم أساتذة الإدارة ببحث الجوانب التنظيمية و الإدارية و هكذا ركز كل فريق اهتمامه على زاوية معينة لذلك اتجه جهدنا إلى الجمع بين الأفكار و النظريات اللازمة لطرح الموضوع في شكل منسق و متكامل يساهم في بناء القيادة الحديثة على أسس متوازنة .
ونلفت النظر إلى أن هناك جوانب في الحضارة الحديثة جديرة بالاهتمام و الاحترام كله، بل نعتقد أنها امتداد أو انطلاق من الفكر المتحرر الراشد الباحث عن الحق، الغني بالمعرفة، المستغل لأثمن مواهب الإنسان .
إن الوصول إلى اليقين في قضية حسية أو عقلية ليس شيئا رخيصا، إنه ثمرة غالية لأغلى مواهب البشر بل هو الاستجابة الوحيدة لقوله تعالى : " لا تقف ما ليس له به علم، إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " (1) .
و الحضارة الحديثة نجحت في ميدان البحث الفكري و الإداري و هذا النجاح يجعلها أقرب إلى منطق القرآن الكريم و قبل ذلك فشلت كذلك في التعرف على رب العالمين، و تأسيس علاقة صحيحة معه تقوم على توقيره و تقدير نعمته و الشعور بعظمته و التسبيح بحمده و التعويل عليه في الأزمات والاطمئنان إليه في المخاوف.
و الحضارة الحديثة ظهرت بأساليب ثقافية و إدارية أدعى إلى الفطرة و الشورى والاختيار الحر و إن شأنها ما لابسها من هوى النسيان، و لم تأخذ أي أهبة للقائه، إنها تعيش اليوم الحاضر، و تجحد ما وراءه، أما الاقتدار العلمي الذي ظهرت به فنحن معجبون به، كذلك نحن معجبون بالقدرة التنظيمية، و أبدعت أساليب لمنع الطغيان الفردي و الهوس السياسي.
إن العلوم الإنسانية بما فيها العلوم الإدارية مزدهرة في الحضارة الغربية الحديثة، و قد توفر أهلها عليها ليسدوا النقص الملحوظ في التفكير الصليبي السائد هناك، إن العلوم الدينية التي تستند إلى المسيحية لا تقدر على السير بالإنسانية، لاسيما في هذا الطور الذكي من أطوارها.
و من هنا اتسع نطاق البحث في علوم النفس و الاجتماع و القانون بما فيها علم الإدارة العامة .... إلخ و في هذه الدراسات الإنسانية جوانب كشافة لأغوار النفس وطبائع الجماعات البشرية لا معنى لتجاهلها و فيها جوانب تتفق مع وجهات نظر إسلامية و فيها جوانب محايدة لا ضد الدين و لا معه، لا قيمة في مخاصمتها و فيها جوانب ينكرها المسلمون كافة، و قد ينكرها أهل الأديان جميعا فهذه تواجه بوسائل علمية لبقة و تصرف بالإقناع، كيف و قد دخلت دار الإسلام بإذن أو بغير إذن فما جدوى تجاهلها.
لذا و من منطلق ما سبق سنحاول في هذه المذكرة تسليط الضوء على فكرة القيادة الإدارية في ظل الفكر العربي و الإسلامي و هكذا تظهر دراستنا في طرح مختلف الأفكار و الأنظمة التي حددت معالم الموضوع آخذين أجود ما جاءت به العقول محاولين من خلال الطرح الإجابة عن بعض التساؤلات المهمة و هي:
ما هي أهم ملامح شخصية القيادات الإدارية المرغوب فيها و الناجحة في ظل المتغيرات الجديدة و ما مدى بعد المنظور و التفكير المستقبلي لاختيار و إعداد القادة الإداريين؟ ثم ما هي أنجع وسائل تدريبهم قبل و بعد الخدمة و أثناء ممارستهم لوظائفهم.؟ وما هي مختلف الأساليب و الأنماط المنهجية في التسيير من طرف القادة ؟ و أخيرا ما هي المسؤوليات الناجمة عن نمط التسيير من طرف القادة الإداريين؟
و لتوضيح ما سبق رأيت تقسيم البحث إلى ثلاثة فصور ينقسم كل فصل إلى مبحثين نتناول في الفصل الأول النظرية العامة للقيادة الإدارية من خلال تعريف القيادة على ضوء الفكر الوضعي المعاصر وآراء رجال الفكر الإسلامي و موقف مختلف النظريات المتطرقة للقيادة الإدارية و المتولدة من خلال سنوات من التجارب الإنسانية، ومبرزين في نفس الوقت آراء كبار المدارس في علم الإدارة العامة التي اكتست تعاريفها بمرور الوقت شبه التقديس لدى الكتاب فأضحى إهمالها عيبا غير مهملين في نفس الوقت ما جادت به أقرحة ما سواهم من علماء الغرب أو العرب، و محاولين في نفس الوقت عزل مصطلح القائد الإداري عن أشباهه من مصطلحات علم الإدارة العامة .
و لتوضيح رؤية عنوان الفصل الأول جعلنا عنوان المبحث الثاني المندرج تحته "مقومات القيادة الإدارية " باعتبارها أهم عنصر في تحديد معالم القائد الإداري و حتى تتضح رؤى هذا المطلب فإن المطلب الأخير لهذا المبحث و المعنون "بالنماذج الشائعة" لتعريف الطبيعة الإنسانية " يوضح كم الأنظمة الخارجة التي يحتاجها الأفراد بما فيهم القادة لضبط سلوكهم، ولعل تحديد رؤيتنا للنزاعات البشرية و طبائعها و التدرج الهرمي النفسي لرغباتها هو الكفيل بإعداد جيل من القادة يصدق عليهم مصطلح " مستخلف في الأرض.
أما الفصل الثاني فنتطرق من خلاله إلى الاستراتيجية المستقبلية للقيادات الإدارية ويقصد لهذا المصطلح جميع المشاريع و الخطط الموضوعة لإنشاء قادة جدد أو تكوين القدماء منهم وهو ما تم الإشارة إليه في عنوان الفصل بـ " قبل و أثناء الخدمة " ، ولتجسيد هذا العنوان كبعد مستقبلي يأخذ حجمه المعتبر لدى كبرى الدول كان عنوان المبحث الأول منصبا حول مختلف طرق اختيار القادة الإداريين و سبل إعدادهم و مختلف المناهج السليمة الكفيلة بتدريبهم و ترقيتهم كل ذلك في ظل الفكر الغربي و الإسلامي.
تم في المبحث الثاني وبعد الاختيار و الإعداد و التدريب نأتي للجانب العملي لنسلط الضوء على القيادات الإدارية أثناء الخدمة من خلال أهم الوظائف الإدارية التي تعتبر الميدان الفسيح لهم لإبراز قدراتهم و إمكانياتهم .
أما الفصل الثالث فيتناول التسيير القيادي و انعكاساته و الذي يبرز في المبحث الأول من خلال الحديث عن أنماط القيادية و أساليبها و هذا من خلال وجهة نظر علماء الإدارة وفقهاء القانون و علماء النفس منتقين بعد ذلك أحسن النماذج للتسيير القيادي الفعال. ثم ونتيجة لهاته الأنماط و الأساليب المعتمدة في التسيير القيادي يتوقع وقوع أخطاء أو انحرافات لذا تم إدراجها تحت عنوان " مسؤوليات القيادات الإدارية ضمن المبحث الثاني مبرزين هاته المسؤولية على كافة المستويات .
وفي الأخير نشير إلى أن هاته الدراسة في جميع أطوارها حاولنا إبراز آراء رجال الفكر الغربي و العربي بما فيهم الإسلامي حول موضوع القيادة الإدارية جاهدين في ذلك للتوفيق بين الطرحين، إلا أن الأفكار قد تطول أحيانا في جانبا منهما دون الآخر لأمور اقتضتها الفكرة ذاتها مبرزين أوجه التكامل و التنافر بين الفكرين .

الفصل الأول: ماهية القيادة الإدارية.
نتطرق في هذا الفصل إلى دراسة تحليلية لمفهوم القيادة في فكر علماء الإدارة والنفس والاجتماع والشريعة الإسلامية محاولين إقامة صرح النظرية العامة للقيادة ومقوماتها الأساسية مستعينين في ذلك بمختلف التجارب الإنسانية المحددة للطبيعة البشرية.

الفصل الثاني: يتعلق هذا الفصل بالبعد الاستراتيجي و المستقبلي لفكرة القيادة الإدارية من خلال مناهج اختيارهم وإعدادهم و كيفيات تدريبهم سواء قبل التحاقهم بالمنظمة أو المنشأة أو بعده، و البعد الاستراتيجي للقيادات من خلال دورهم في أهم الوظائف الإدارية ذاكرين آراء الفكر الإسلامي .

الفصل الثالث: يتعلق بمختلف أساليب و أنماط القيادة الإدارية داخل المنظمة مستعينين بمختلف العلوم الإنسانية و تجاربها للوصول لنمط فعال و أسلوب أمثل، مع بسط الحديث عن المسؤولية الناجمة عن الأساليب المنتهجة و الأنماط المنتقاة مستصحبين في أطوار ذلك ما جادت به أقرحة رجال الفكر الإسلامي .



الفصل الأول : ماهية القيادة الإدارية .

المبحث (1): مفهوم القيادة الإدارية
المطلب 1: تعريف القيادة الإدارية
المطلب 2 : موقف نظريات القيادة في الفكر الإداري من حقيقة القيادة
الإدارية.
المبحث (2) : مقومات القيادة الإدارية و تأثيرات النماذج البشرية
المطلب 1 : مقومات القيادة الإدارية .
المطلب 2 : النماذج الشائعة لتحديد الطبيعة البشرية
الفصل الثاني : الاستراتيجية المستقبلية للقيادات الإدارية قبل و أثناء الخدمة
المبحث (1) : اختيار القيادات الإدارية و إعدادها و تدريبها
المطلب 1 : اختيار القيادات الإدارية في ظل الفكر الغربي و الإسلامي
المطلب 2 : إعداد و تدريب القادة الإداريين في ظل الفكر الغربي و
الإسلامي
المبحث (2) : دور القيادات الإدارية في أهم الوظائف الإدارية
المطلب 1 : التخطيط و التنظيم
المطلب 2 : اتخاذ القرار و الرقابة
الفصل الثالث : التسيير القيادي وانعكاساته
المبحث (1) : أنماط و أساليب التسيير القيادي
المطلب 1 : أنماط القيادة الإدارية
المطلب 2 : أساليب القيادة الإدارية
المبحث (2) : تأثيرات المشكلات الإدارية على القادة و نطاق مسؤولياتهم
المطلب 1 : تأثيرات المشاكل الإدارية على القادة الإداريين
المطلب 2 : مسؤولية القيادات الإدارية في مختلف المجالات و النظم


الخاتمة :
يعد بحق موضوع القيادة الإدارية مفتاح الطريق إلى الإدارة وروحها و عمودها الفقري وما لها كذلك من دور كبير في المشاركة في تخطيط السياسة العامة و الإشراف على تنفيذها، و قد حاولنا ـ من خلال ما أوردناه من حديث أتخذ من مدارس الفكر الإداري المتعاقبة و آراء الفكر الإسلامي مدخلا متوازنا لدراسة الموضوع على أسس علمية ـ إقامة صرح النظرية العامة للقيادة و بعرض هاته النظرية حاولنا تقديم صورة للقيادة الرشيدة التي تعتمد على إعداد علمي و تدريب إداري .
و قد بسطنا الحديث عن مختلف السبل و الأنظمة المنتجهة لإختيار القادة الإداريين ونمط المدارس في ذلك كله، و المنهجيات الغربية في تطويع العاملين و الأتباع من خلال إنسانيات القيادة الإدارية، و عما كتب حول السلوك القيادي المعاصر في الدول المتقدمة، إلا أن دراسة هذه النماذج و التي تطورت لأسباب و عوامل تاريخية و بيئية قد لا توائم البيئة العربية و تبنيها قد يؤدي إلى ظهور أزمات مستعصية.
وقد حاولنا خلال أطوار البحث إزالة ألغبار عن الكنز الدفين الذي تزخر به الشريعة الإسلامية و التي بدأ التمسك بمبادئها الإنسانية المثالية بالضعف و التراجع فقد أجمع أولو الألباب من عدو وصديق أن الإسلام عقائد و شرائع و عبادات و معاملات وأخلاق , نظم و تراتيب إدارية و تقاليد إجتماعية ..و أنه يكلف أتباعه بتطويع الشؤون العادية لخدمة ذلك كله .
من خلال ما تم بسطه لا نستطيع أن ننكر المدى الكبير الذي بلغته الحضارة الحديقة في اكتشاف الكون و أغوار الطبيعة الابشرية ، إنها حضارة ذكية العقل و واسعة المعرفة، وقد طوعت ما بلغته إلى تقدم إجتماعي و إنساني باهر طفر بالإنسانية طفرة رحيبة ورهيبة ...و لكن إحساسا عاما بأن هذا التقدم لم يواكبه تقدم روحي .
و الحضارة الغربية ـ رغم ما بسطناه في موضوعنا من آراء كبار مفكريها في مجال القيادة و الوظائف الإدارية ـ هي حضارة اتسع علمها وضاق أدبها أو طالت ثقافتها وقصرت تربيتها فهي تصنع أجيالا لا تعرف الحياة إلا الحياة ليومها فوق هذا التراب و تؤمن أنها لن تحيا مرة أخرى أبدا و من هنا غلب عليها هذا السعار في اقتناص الموجود و الركض وراء المفقود .
لذا أكثر الاسشتهاد ـ في معرض الحديث عن النظرية العامة للقيادة ضمن الفكر الإسلامي ـ بنصوص القرآن الكريم التي تذكر مجملها الآخرة لتصحيح السلوك في هذه الدنيا أو تزكيته أو ترقيته، إذ أن القرآن العظيم يربي الناس ـ بما فيهم القادة الإداريون ـ بيوم الحساب و يعالج عللهم بما يسوق من صوره لذا يشكل هذا الجانب من البحث بداية متواضعة لما يمكن عمله و تداركه من خلال إجراء دراسات أخرى تتعلق بالسلوك القيادي العربي فغي بيئات مختلفة لمعرفة الخطوط العامة , المشتركة بين هذه الأنماط السلوكية و دراسة مختلف الوظائف الإدارية في الإدارة العربية الإسلامية .
إننا نجد أنفسنا مقتنعين ـ إزاء ما ذكرناه ـ أن القادة يصنعون رغم ما للمزايا الفردية من أهمية، إلا أن هذه الأخيرة لا يتم صقلها و لا تداركها و لا اكتشافها ـ إزاء نظم الانتفاء الحالية ـ إلا عشوائيا إضافة إلى تغلب النموذج التعليمي الغربي على نظم برامجنا التدريسية من حيث خلوها من الجانب الديني و الروحي، هذا الجانب الذي استفاض عند طرح آراء الفكر الإسلامي .
لقد توصلنا كذلك من خلال هذه الدراسة المتواضع إلى أنه من الأهمية بمكان القول أن الخصائص العامة للقيادة لا تحدث فرادى و لكن في شكل توافيق معينة حتى يكون بينها وبين الفاعلية ارتباطا هذا و إن أهم هذه الخصائص ثلاثة و هي الذكاء، القدرة على اتخاذ القرار، و القدرة على معرفة أهداف جماعة العمل، و حيث أن هذه القدرات تتجمع في شكل توافيق معينة .
لقد حاولنا ـ بما للقيادة من دور كبير في المشاركة في تخطيط السياسة العامة والإشراف على تنفيذها ـ تسليط الضوء على بعض مدارس الفكر الإداري المتعاقبة والتي اتخذناها مدخلا لدراسة الموضوع على أسس علمية شرحنا من خلالها نظرية القيادة الإدارية و من خلال هذا الموضوع انصبت الجهود حول تقديم صورة للقيادة الرشيدة المعتمدة على إعداد علمي و تدريب إداري فائق، و التي يتم إنتقاؤها على أساس الجدارة، الذي حاولنا جهدنا بسط مفهومه لدى بعض الدول باعتباره ـ الجدارة ـ الأسلوب الرفيع لإختيار القادة علنا نستطيع تكييفه مع الواقع السياسي و الاجتماعي و السياسي والإيديولوجية المنتجة .
إن أفكارا لتدعيم الملية القيادية الإدارية طرحت من قبل كسبيل لتحسين الإدارة العامة و تطويرها كإنشاء أجهزة المشاكل التي يواجهونها و ربما ولأن الموضوع المناقش في الرسالة جاء عاما عن القيادة الإدارية دون تشريح لإحدى وظائفها فمن الأجدر كبند للإصلاح الإداري تكثيف الجهود في عملية الاختيار و ضبط معاييره بدقة، دون إهمال للتجارب السالف ذكرها مع إنتهاج معيار الأصلح و الأجدر في الانتفاء إضافة إلى تعهد القادة بالتدريب مع إدراج الدين الإسلامي بتعاليمه كمادة رسمية و مهمة للارتقاء بالجانب الروحي و المادي للقادة و كمادة أولية من خلال مقوماته و طروحاته السالفة الذكر .










































قائمة المراجع

1- القرآن الكريم ـ لدستور الإلهي الخالد ـ
* تفاسير القرآن الكريم .
1- فخر الدين الرازي، التفسير الكبير، القاهرة، مطبعة الخيرية، 1308 هـ ، ط1 .
2- سيد قطب ، في ظلال القرآن، القاهرة، دار الشروق ، 1397 هـ ، ط 8 .
* كتب الأحاديث و السيرة النبوية .
1- الإمام الحافظ محمد بن اسماعيل بن بردزبه البخاري الجعفي ، الجامع الصحيح .
2- الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري ، الصحيح .
3- الإمام أبو دواد سليمان بن الأشعت السجستاني الأزدي، السنن، بيروت لبنان ، دار ابن حزم ، 1998 ، ط1.
4- أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، مختصر شعب الإيمان، ببيروت لبنان، دار الكتاب العربي .
5- أبو زكريا يحي محي الدين النووي، رياض الصالحين ، لبنان ، دار الكتاب العربي.
6- حسام الدين الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1993.
7- ابن هشام، السيرة النبوية، بيروت لبنان، دار المعرفة، سنة 1980 ،ط 1.
8- تقي الدين الحموي، ثمرات الأوراق، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1971، ط1 .
9- محمد الغزالي، فقه السيرة ، الجزائر مكتبة رحاب، 1987.
10- نايف معروف، نفائس الطائف، بيروت لبنان، دار السيل، 1995، ط1.

الدراسات الإسلامية :
1- أبوحامد الغزالي، إحياء علوم الدين ، بيروت لبنان، دار المعرفة .
2- أبو الأعلى المردودي، الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر الإسكندرية، دار الخلافة للطباعة و النشر، بدون تاريخ .
3- أحمد ماهر البقري، القيادة و فاعليتها في ضوء الإسلام، الإسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة، 1987 ، ط1.
4- ابن القيم الجوزية، الروح، بيروت، دار النشر، 1980، ط2.
5- حسن فتح الباب، مقومات القيادة الإدارية الرشيدة في الإسلام ، القاهرة، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، 1967.
6- حنفي سليمان، وظائف الإدارة، الإسكندرية ، مطبعة الإشعاع الفنية، 1998.
7- حمدي أمين عبد الهادي، الفكر الإداري الإسلامي و المقارن ، القاهرة دار الحمادي للطباعة ، 1985، ط 1.
8- د. سليمان الطماوي، عمر بن الخطاب و أصول السياسة و الإدارة الحديثة، القاهرة ، دار الفكر العربي، 1969، ط1.
9- سيد علي بحرين مناهج الحكم و القيادة في الإسلام، بيروت لبنان، دار الفكر، 1982، ط 1.
10- عبد القادر عودة، التشريع الجنائي الإسلامي.
11- كمال مصطفى أبو زيد، فن الحكم في الإسلام، القاهرة، المكتب العصري الحديث، 1981.
12- د. محمد بن مشبب بن سلمان القحطاني، النموذج الإداري المستخلص من إدارة عمر بن عبد العزيز وتطبيقاته في الإدارة، السعودية/ مطابع جامعة أم القرى، 1418 هـ .
13- محمد كردي علي، الإسلام و الحضارة العربية .
14- يوسف القرضاوي، الحل الإسلامي فريضة وضرورة، الجزائر، دار ريحانه، 1989 ،ط 1.

دراسات الوضعية العربية:
1- أحمد صقر عاشور، إدارة القوى العاملة، الدار الجامعية، 1986، ط1.
2- أحمد الشنتاوي، القيادة الإدارية الحديثة ، دار المعرفة، 1967، ط1.
3- إبراهيم عبد العزيز شيحا، الإدارة العام، القاهرة ، دار الكتب، 1978 ،ط1.
4- د. أمينة رزق، علم النفس التربوي، الأردن، دار البشير، 1995، ط1.
5- إسماعيل محمد السيد، الإدارة الاستراتيجية، الإسكندرية ، المكتبة العربية الحديثة، 1993، ط1.
6- د. جلادة، أساسيات الإدارة العامة، القاهرة، دار الفكر، 1980، ط1.
7- جعفر العبد، التدريب كوسيلة لتغيير سلوك الفرد، القاهرة، الهيئة العامة لشؤون المطابع، 1969.
8- حسن الحلبي، تدريب الموظف، بيرون، منشورات دار الفكر، 1982، ط2.
9- فتوح أبو العزم، القيادة و تخطيط مجتمعنا الإشتراكي، القاهرة، المكتبة الحديثة، 1966، ط1.
10- سليمان الطماوي ، مبادئ الإدارة العامة ، دار القاهرة للطباعة، 1969 ، ط1 .
11- سعيد يس عامر،الفكر المعاصر و الإدارة، القاهرة، مركز وايد سيرفس للاستشارات و التطوير الإداري، 1994، ط1.
12- عمار عوابدي، فكرة السلطة الرئاسية و مظاهرها في الإدارة العامة الحديثة، الجزائر، الشركة الوطنية للنشر و التوزيع، 1981.
13- علي السلمي، الإدارة المعاصرة العامة، القاهرة، دار غريب للطباعة، 1980، ط1.
14- علي حمادي، الطريق إلى لا ـ 15 طريقة للتغيير، فنون و مهارات إدارة التغيير ـ بيروت لبنان، مركز التفكير الإبداعي دار بن حزم للطباعة و النشر، 1999، ط1.
15- عبد الملك عودة، مقدمة في الإدارة العامة، القاهرة، مكتبة الأنجلو مصرية، 1960.
16- كامل محمد العربي، السلوك التنظيمي ـ مفاهيم و أسس سلوك الفرد و الجماعة في التنظيم ـ الأردن، دار الفكر للنشر و التوزيع ، 1993 ، ط1.
17- لويس كامل مليكة، سيكولوجية الجماعات و القيادة، القاهرة، مكتبة النهضة ، 1973، ط2.
18- محمد راشد الحملاوي، دليل المديرين في التخطيط الاستراتيجي، القاهرة، مكتبة عين شمس، 1993، ط2.
19- محمد علي جعلوك، القادة ..هل يولدون أم يصنعون ؟ بيروت لبنان، دار الكتب الجامعية، 1999 ، ط1.
20- محمد فؤاد مهنا، سياسة الوظائف العامة و تطبيقاتها في ضوء مبادئ التنظيم، القاهرة، دار المعارف، 1967.
21- نعيم نصر، القيادة في الإدارة العربية و موقعها من النظريات المعاصرة والتراث العربي الإسلامي، الأردن، منشورات المنظمة العربية للعلوم الإدارية 1987.
22- هشام الطالب، دليل التدريب القيادي، الولايات المتحدة الأمريكية، المعهد العالمي للفكر الإسلامي ـ سلسلة التنمية البشرية ـ 1995، ط2.
23- هارفرد بيزنس رقيو، القيادة الإدارية ، ترجمة هشام عبد الله، عمان الأردن، دار البشير ، 1996 ، ط1.

الرسائل الجامعية :
1- بوجمعة بولقريعات، القيادة الإدارية و دورها في تطوير الإدارة الجزائرية، رسالة ماجستير، معهد الحقوق بن عكنون ، سنة 1982.
2- خميس السيد اسماعيل، القيادة الإدارية، رسالة دكتوراه، جامعة القاهرة، عالم الكتب، 1971، ط1.
3- محمد المحمدي الماضي، استراتيجية التغيير التنظيمي، رسالة دكتوراه، جامعة القاهرة، 1989 ، دار النشر بيروت لبنان .

المقالات و الدوريات :
1- أحمد رشيد، استخدام أسلوب الحالات في التدريب وفي التدريس في الإدارة العربية، مجلة العلوم الإدارية ، أغسطس 1976 عدد 2.
2- محسن محمد العبودي، موقف التشريعات المختلفة من إعداد القادة الإداريين، مجلة الإدارة الصادرة عن اتحاد جمعيات التنمية الإدارية، أكتوبر 1968 عدد2.
3- محمد إبراهيم شادي، القيادة في الإسلام، مجلة المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، البنك الإسلامي للتنمية، السعودية جدة، سنة 1995 رقم 31.
4- محمد الغزالي، الشورى في الإسلام، مجلة المرأة و المجتمع الكويتية، سنة 1995، عدد 2.

المراجع باللغة الأجنبية :
1- A Brown organization a indormations of principal 1968.
2- S Wight Waldo ideas and issues public administration new york 1958.
3- IEwin KArt – resolving social conflicts harpper new York 1948.
4- Warren bennis - leaders on leadership -1996.

































الفهرس

الصفحة
المقدمة
الفصل الأول : ماهية القيادة الإدارية .......................... .11
المبحث الأول: مفهوم القيادة الإدارية .......................... .11
المطلب الأول: تعريف القيادة الإدارية ........................ .12
المطلب الثاني: موقف نظريات القيادة في الفكر الإداري من حقيقة
القيادة ...........................................................
.20
المبحث الثاني: مقومات القيادة الإدارية و تأثيرات النماذج الإنسانية
المطلب الأول : مقومات القيادة الإدارية .......................... .43
المطلب الثاني: النماذج الشائعة لتحديد الطبيعة البشرية............ .106
الفصل الثاني : الاستراتيجية المستقبلية للقيادات قبل و أثناء
الخدمة .......................................
.116
المبحث الأول : اختيار القيادات الإدارية و إعدادها و تدريبها ..... .117
المطلب الأول : اختيار القيادات الإدارية ......................... .117
المطلب الثاني: إعداد و تدريب القادة الإداريين ................... .130
المبحث الثاني: دور القيادات الإدارية في أهم الوظائف الإدارية .... .163
المطلب الأول: التخطيط و التنظيم ................................ .164
المطلب الثاني: إتخاذ القرار و الرقابة ............................. .190
الفصل الثالث : التسيير القيادي و انعكاساته .................. .201
المبحث الأول: أنماط و أساليب التسيير القيادي ................... .201
المطلب الأول: أنماط القيادة الإدارية ............................ .202
المطلب الثاني: أساليب القيادة الإدارية ......................... .217
المبحث الثاني : تأثيرات المشكلات الإدارية على القادة و نطاق
مسؤولياتهم ..................................................
.223
المطلب الأول : تأثيرات المشاكل الإدارية على القادة ......... .223
المطلب الثاني: مسؤولية القيادات الإدارية في مختلف المجالات
والنظم ......................................................
.226
الخاتمة ................................................................. .234
المراجع .................................................................




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فكرة القيادة الإدارية وتطبيقاتها في الفكر الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الفكر السياسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين :: منتدى الكليات :: علوم قانونية و ادارية-
انتقل الى: